RSS

فصلت بسبب مقال !

10 فيفري
In English
نعم!  ففي ٢٦ يناير ٢٠١٠ تلقيت رسالة بفصلي من عملي كمراسلة لاذاعة هولندا بالقاهرة بسبب مقال نشرته نهاية ديسمبر الماضي حول مادة ملفقة نشرت بموقع الاذاعة في ٢٢ أغسطس ٢٠٠٩ عن  “رواج غشاء البكارة الصيني” في العالم العربي، وأنه “مخترع ومصنوع خصيصا للمسلمات والعربيات” ، وكنت قد طلبت من الاذاعة تصحيح هذا الخطأ في رسالة – لازلت احتفظ بها – بتاريخ ١٤ سبتمبر ٢٠٠٩ وذلك بعد أن نشرت مواقع مصرية هذه الكذبة باعتبارها حقيقة – نقلا عن موقع سوري احال للاذاعة كمصدر – دون أن يكلفوا أنفسهم عناء قراءة المادة الأصلية وما بها من تجاهل لتاريخ المنتج الذي ظهر  في اليابان منذ ١٩٩٣ ولم يخترع اويصنع تحديدا للمسلمات على يد الصين التي انتبهت لـ “شيزوفرانيا المسلمات والعرب والرغبة في اخفاء عدم عذرية النساء” كما جاء في المادة الركيكة التي نشرتها الاذاعة ودون حتى ان يقرأها أحد لتصحيح اخطائها – ولو اللغوية- او تنقيتها من عبارات مسيئة وخطاب مهين للعرب والمسلمين من اول سطر بها لا يمكن ان تنشر في اذاعة دولة اوربية تعلم القوانين ! ، وما في هذه المادة  من تناقضات فاضحة وخلوها من أي أدلة علي رواج المنتج بالفعل في الاسواق العربية.
اطرف ما في الأمر ان الاذاعة بتقول في رسالة الفصل ان: بسبب ان المادة المنشورة لديهم لم تعجبني tانا كتبت مقال في نهضة مصر ونشرته في الفايس بوك ونقلته جريدة الفجر  وهو ما اعتبروه “حملة” على الاذاعة. واستخدموا كلمة حملة  : رأي المحامين انهم بيحاولوا يجملوا قرار الفصل بطريقة … طيب انا عاوزة حملة بجد دلوقتي لكشف الحقيقة ..انا موش ها اطلب من اللاجئين ولا المعتقلين…
– وتلقيت منذ طلبي بتصحيح هذا الخطأ معاملة متعسفة من مدير القسم العربي بالاذاعة ،  وقد طلبت من ادارة الاذاعة تحقيقا حول قراره المنفرد بفصلي بعد نشري للمقال بجريدة نهضة مصر في نهاية ديسمبر ٢٠٠٩ (بعد ان ارسلته للنشر في صحيفة اسبوعية اخري في ٧ نوفمبر ٢٠٠٩ وتأجل نشره عددا وراء آخر- فما يهمني كان الانتصار للمهنية وعدم استغلال موقع للاساءة لمجتمعات بأكملها باختلاق اشاعة)،  فطلبت ان يكون ذلك الفصل بعلم ادارة الاذاعة وبخطاب مسبب، فتراجع المدير وقام بتقليص راتبي ومهامي في ٢٨ ديسمبر ٢٠٠٩ . هنا طلبت بوضوح من ادارة الاذاعة “الهولندية”  التدخل، واخيرا اعتبرت ادارة الاذاعة ان وضعي للمقال على الفايس بوك ونشر مضمونه في صحف مصرية مثل صحيفة الفجر أمرا يستوجب فصلي من العمل! ربما هناك من يتصور ان هذا سيداري على الخطأ ويحصن من قام به دون اجراء تحقيق.

جاء هذا الفصل رغم أني أكتب بموقعهم منذ ٢٠٠٥، بالاضافة لكتاباتي في صحف ومواقع عربية وأجنبية  في لندن والقاهرة وعواصم أخرى،  ورغم اني مراسلة معتمدة للاذاعة منذ فبراير ٢٠٠٩ بخطاب رسمي لوزارة الاعلام المصرية، ورغم اني لم اتطرق في مقالي للاذاعة نفسها او لأشياء أخرى تنشر عن العرب والمسلمين بموقعها مليئة بالمغالطات والتهكم علي المحجبات: حسنا؛ أنا لا محجبة ولا ملتزمة دينيا ولا يعجبني الكثير في مجتمعنا لكني أيضا غير مريضة بسب الآخرين المختلفين عني ولا يمكن أن أسكت عن اختلاق الاشاعات الكاذبة وبهذه الدرجة من الجهل الفاضح،  ومواد أخرى “مختلقة” عن مصر وغيرها(احيانا عن احداث لم تحدث وحوارات مع اشخاص وهميين وفي أماكن مخترعة!) .ولم اتطرق لسرقة مواد من صحيفة الدستور واليوم السابعلنفس من كتبت هذه المادة المفبركة.
واخيرا: رفضت الاذاعة دفع راتبي عن الشهر الاخير او دفع اي مكافأة عن كل عام عمل بعد انهاء الخدمة – من طرفهم!.

انني الان بصدد رفع قضية ضد الاذاعة الهولندية بسبب هذا الفصل التعسفي،  ودعوى بسبب المعاملة المسيئة التي تلقيتها قبل الفصل لمجرد مطالبتي بتصحيح المعلومات الكاذبة المنشورة، خاصة انها جاءت من مكان كنت أعمل به.
ما أتوقعه من الزملاء المهتمين مراسلة الجهات المعنية كالخارجية المصرية ( نعم فانا مواطنة مصرية فصلت من عملي بجهة اجنبية بسبب اعتراضي علي مادة كاذبة تسيد لكل فتاة عربية ) والمكتب الصحفي بهيئة الاستعلامات – وزارة الاعلام (المسؤولة عن التعامل مع الاذاعات الاجنبية)  وحتي السفارة المصرية في هولندا ومثيلتها الهولندية في القاهرة. والخارجية الهولندية المهتمة – قال ايه-  بتلاقي الحضارات والثقافات والتعاون والملتزمة بعدم الاساءة للقوميات والاديان الاخرى!

أرفق ادناه رابطا لمقالي الذي فندت فيه فقط بطريقة تحليل المضمون الاكاذيب التي احتوتها المادة المنشورة بموقع الاذاعة، والروابط التي تبين التاريخ الحقيقي للمنتج، ورأي بعض المهتمين والمختصين في هذه الفضيحة المهنية التي نشرت على موقع هولندي يمول جزئيا من الخارجية الهولندية ووزارة الثقافة والتعليم هناك. (اذا دخلتم مواقع البحث ستجدون هذه الاشاعة الرخيصة والمتهالكة محور لهجوم البعض علي النساء المصريات! فالكل اعتبر ان الامر متعلق بمصر لان المادة البائسة تلك نشرت – وكانها تقرير-  من القاهرة)

١-  بقليل من البحث والتدقيق وقبل أن تثار معركة الغشاء المقدسة كان من الممكن اكتشاف  عدم صحة المنشور على موقع الإذاعة الهولندية عن “رواج غشاء البكارة الصيني في مصر”، والذي نقل عنه موقع اليوم السابع ثم تبعه آخرون من صحفيين ورجال سياسة ودين بين استنكار وتحريم.

http://kashfun.blogspot.com/2009/12/blog-post_8521.html

٢- تعليق  الدكتور ياسر ثابت بأن المنتج قديم ولا دليل على رواجه في مصر، وان المادة المنشورة حوله مليئة بالاخطاء العلمية والتاريخية
تعليق د. ياسر ثابت
http://yasser-best.blogspot.com/2009/12/22.html?showComment=1262079247037#c3748432396802798533

أشكرك على هذا الرابط، وأرى أن الموضوع به جهد رصين ومحاولة جادة للبخث عن الحقيقة والكشف عن سقطة أخرى وقع بها بعض من يعملون في وسائل الإعلام في مصر

الأكيد أن المعلومات الواردة في الموضوع تحرص على استقصاء الدقة وهي تعزز ذلك بالروابط الأصلية التي تدعم صحة كلامها

بالفعل هذا المنتج قديم وهو لم يكن موجهاً لنا في الأساس، خاصة أن هناك شعوباً كبيرة منها الصين والهند تتبنى العادات الشرقية المحافظة في العلاقات بين الرجل والمرأة

ولكن، يظل الباب موارباً بشأن احتمال توجيه هذا المنتج إلى المنطقة العربية، وهو أمر يصعب بحسب المعلومات المتوافرة نفيه أو تأكيده

كل الاحترام والتقدير لجهد صاحبة الموضوع وبحثها الرصين، بهدف فضح أكاذيب الإعلام وأخطاء من لم يجهدوا أنفسهم في البحث عن الحقيقة

د. ياسر ثابت:
تخرج في كلية الإعلام (قسم الصحافة) بجامعة القاهرة عام 1985، ونال الماجستير من كلية الصحافة بجامعة كارديف ويلز البريطانية عام 1997، ثم حصل على الدكتوراه في الصحافة من جامعة بارينجتون الأمريكية عام 2000
٣- وهنا تعليق موقع مسلمة ميديا وتش بان الموضوع كله المنشور بموقع الاذاعة مجرد ترجمة لاعلان قديم في الصين وليس له مصدر،
تعليق  مسلمة ميديا وتش
http://muslimahmediawatch.org/2009/09/a-new-bang-for-your-buck-fake-hymens-for-sale/
They said it is just a translation for an old Chinese ad. and the only source for this was Soaad AbdelRasoul herself!

٤- ما نشره الدكتور محمد الباز بجريدة الفجر
http://www.elfagr.org/NewsDetails.aspx?nwsId=15643&secid=3595

تعليقات طلبت الاذاعة مني حذفها من صفحتي على الفيس بوك  لانها اعتبرتها “حملة” ضد الاذاعة!:
http://www.facebook.com/notes/amira-al-tahawi/kdb-gs-lbkr-lyny-tksf-wrtn-llmy/244948941549

.ExternalClass p.ecxMsoNormal, .ExternalClass li.ecxMsoNormal, .ExternalClass div.ecxMsoNormal{margin-bottom:.0001pt;font-size:12.0pt;font-family:’Times New Roman’;}@page Section1{size:612.0pt 792.0pt;}.ExternalClass div.ecxSection1{page:Section1;}

____
نص رسالة الفصل ومعنونة بـ”انهاء التعاون” ! وباسباب غريبة لا أدري عمن تتحدث وعن أي ضرر اصاب الاذاعة من مقال او دراسة؟ واي حملة تراها الاذاعة في وضع مقالي على الفايس بوك؟ ولماذا لم تذكر انهم طلبا حذف المقال من على الانترنت وكذلك بالاساس التعليقات عليه والمضحك انها تتحدث عن عدم الولاء للاذاعة مقابل الولاء للقاريء ..بالطبع ولائي للقاريء لكن هل هذا يتعارض اصلا مع ذاك؟ اليس ولاء الاذاعة للقاريء ام لتحصين نفسها من الاعتراف بالخطأ؟ لا ورئيس القسم العربي بيفصلني بالتليفون ههههههههه  والهانم بعده  بتعمل زيه وبتداري كمان على الفضيحة زيه : مالهم دول ؟ ميعرفوش قوانين ولا الرغبة في التستر على استخدام اذاعة عامة في اغراض اخرى هو سبب تخبطهم ؟ ( لا وبيدخلوا البلوج عندي يا حرام كل يوم..روحوا اشتغلوا ولا اتعلموا حاجة تنفعكوا  ) اه بالمناسبة ممكن تشتروا باي وسيلة رخيصة حد اي كلام فيسكت بس موش تشتروا ولا باموال وسفريات الدنيا حد بيفهم وعنده ضمير ..)

end of cooperation‏
From: Ardi Bouwers (Ardi.Bouwers@rnw.nl)
Sent: Tuesday, January 26, 2010 9:06:47 AM
To: ‘amiraaltahawi@hotmail.com’ (amiraaltahawi@hotmail.com)
Dear Amira,
Due to unfortunate publications on your part about Radio Netherlands Worldwide, we have no other choice but to stop our cooperation. After a column on the RNW website you did not agree with, you started a ‘campaign’ against RNW on Facebook and in Egyptian newspapers. In those publications we see a total lack of commitment to RNW on your part, and that has resulted in a lack of trust on our part.
In our telephone conversation last week, you said explicitly you felt no commitment to RNW, only to your readers in Egypt. Therefore we see no basis for cooperation any more, as I told you by telephone.
On our request, you already stopped writing articles (as was discussed with you by Mohammed Abdulrahman on December 27 by telephone) and on January 18 I asked you to stop translating immediately. We will not reduce your salary, but we will pay you the normal amount for the months of December and January.
We do ask you to return the RNW laptop and token. I will ask our IT department to contact you about this. Of course, RNW will pay the costs involved.
Wish you well for the future,
Kind regards,

Ardi Bouwers
Deputy editor-in-chief Radio Netherlands Worldwide

 
6 تعليقات

Posted by في 10 فيفري 2010 بوصة Egypt, Human.Rights, غشاء بكارة صيني

 

6 responses to “فصلت بسبب مقال !

  1. مهندس مصري

    11 فيفري 2010 at 6:45 ص

    امال فين المهنية و الموضوعية الغربية اللي فالقين دماغنا بيها ؟
    الله يكون في عونك
    و ان شاء الله القضية تجيب لك حقك

     
  2. صوت الحق

    11 فيفري 2010 at 8:08 ص

    للأسف الشديد دة مش ذنب المؤسسة الغربية
    لكن دة طبع فينا احنا يا عرب لما نتحكم في حاجة و دة انا شفته في شركات
    multi-national
    كبيرة لمجرد ان الادارة هنا في مصر مصرية تشوف كل الوساخة بتاعتا واسطة و محسوبية و مجاملات و اضطهاد
    متزعليش يا أميرة و حاولي توصلي صوتك للناس في هولندا عشان يعرفوا قلة الادب اللي بتحصل عندنا

     
  3. samia bakry

    12 فيفري 2010 at 9:35 ص

    راسلوا اذاعة هولندا اعتراضا علي هذا القرار المتعسف Yvette.Turlings@rnw.nl
    كما اطلبوا تصحيح الاشاعة التي نشروها

     
  4. Sonnet

    12 فيفري 2010 at 1:42 م

    ممكن يا استاذة سامية و استاذة اميرة
    تعملوا لنا صيغة متفقة للاعتراض بالعربية و بالانجليزية

     
  5. Sonnet

    12 فيفري 2010 at 1:43 م

    هناك أوقات، وأعتقد أن هذا الوقت واحد منها، حيث لا يكفي قول الحقيقة، بل يجب الصراخ بها» «جيلبير سيسبرون»

    إنه وقتنا لنقول لهم الحقيقة بصوت عال و بكل وضوح في وجه مدعي الموضوعية الغربية …فلنقلها جميعا مع اميرة

     
  6. samia bakry

    13 فيفري 2010 at 4:56 ص

    الرجا عمل تنويه لارسال هذه الرسالة الى الخارجية والسفارة المصرية بهولندا :
    Contact.Us@mfa.gov.eg,Info@mfa.gov.eg,feedback@sis.gov.eg,ambegnl@online.nl

    :السيدات والسادة

    تحية طيبة وبعد

    إننا نثمن عاليا جهودكم في دفاعها عن مصالح المصريين بالخارج، ونتوقع منها ألا تألو جهداً في متابعة أي ادعاء أو شائعة تسيء للمواطن المصري خاصة إذا كان مصدره من الخارج.

    وقد انتشر في وسائل الإعلام مؤخرا خبر عن “رواج غشاء البكارة الصيني في مصر”، وأنه “اخترع ويصنع من قبل الصين خصيصاً للفتيات العرب والمسلمات” وذلك بعد أن نشرت في نهاية أغسطس 2009 فقرات بهذا المعنى في الموقع الاليكتروني لإذاعة هولندا العالمية. ومن ثم تناقلتها وسائل الإعلام منذ منتصف سبتمبر الماضي باعتبار أن الأمر متعلق بمصر تحديدا كون المادة المنشورة عنونت بأنها من القاهرة.

    وقد رصدنا منذ نشر هذه الشائعة أكثر من 600 ألف نتيجة بحث على الانترنت فقط تتحدث عن هذا الأمر باعتباره “حقيقة” وبعضها يشمل إساءات بالغة ضد نساء مصر اعتمادا على هذه الشائعة.

    ولما تبين أن هذا المنتج لا علاقة في قصد تصنيعه بعذرية المرأة العربية أو المصرية تحديدا – مسلمة ومسيحية، بل عرف أولا في اليابان منذ منتصف التسعينات وانتقل منها للولايات المتحدة وغيرها. وأن موقع الإذاعة لم يورد دليلا واحدا على ما قال أنه “رواجا للمنتج” في مصر أو العالمين العربي والإسلامي. وأن المادة المنشورة بالإذاعة اعتمدت – وكما في الدراسة المرفقة- على استنتاجات مغلوطة بدأتها بكلمات تعد من خطاب الكراهية والتعميم المسيء للشعوب من قبيل “الشعوب العربية والإسلامية تعاني من مرض الشيزوفرنيا” أو الانتقال من كون الصين تصدر لنا المسابح وسجاجيد الصلاة ومن ثم انتبهت لكون النساء العربيات يردن إخفاء عدم عذريتهن فاخترعت لهن هذا المنتج !. وهو استنتاج لا يتجاهل فقط تاريخ المنتج الأصلي بل يتعسف منطقياً في الوصول من مقدمات لنتيجة مفزعة بلا رابط بينهما. كما اعتمدت المادة المنشورة بالإذاعة على ترجمة لإعلان صيني يعود للعام 2002 مع تغيير في بعض الكلمات وتحويل للعملات للإيحاء بأن المنتج تم ابتكاره وتصنيعه للتصدير للعالم العربي ومصر.

    إننا نتوقع من وزارتكم وضع الأمور في نطاقها الصحيح بمخاطبة الجهة التي نشرت هذه المادة الكاذبة، خاصة أنه من الصعب ملاحقة كافة وسائل الإعلام التي رددتها لاحقا. وحيث أن الإذاعة الهولندية ممولة جزئيا من وزارة الخارجية ووزارة التعليم والثقافة بهولندا فإن التخاطب معها يفترض أن يتم في إطار الجهات الرسمية. خاصة أن هولندا تسعى لتطوير علاقتها مع العالمين العربي والإسلامي والتي تراجعت بعد فيلم مسيء للقرآن والمسلمين قبل عامين.

    هذا ويتابع مركزالهلالي للحريات والبرنامج العربي لنشطاء حقوق الانسان ومنظمات حقوقية أخرى حاليا ما قامت به الإذاعة من فصل تعسفي لمراسلتها بالقاهرة أميرة الطحاوي التي طالبت الإذاعة بتصحيح هذا الخطأ منذ منتصف سبتمبر 2009 وعندما رفضت الإذاعة ذلك قامت الطحاوي بنشر دراسة تحلل فيها التناقضات المنطقية لهذه القصة المختلقة مستندة على مراجع علمية وتاريخية وقد أيد ما توصلت له من كون الخبر عار من الصحة أساتذة في الإعلام والصحافة. فقامت الإذاعة بفصل المراسلة للتغطية على الأمر.

    إن هدفنا أيضا من مطالبة الإذاعة الهولندية بنشر تصحيح وتكذيب لهذه الشائعة يصب في صالح تعاون وتلاقي الشعوب والدول: فهو يفوت أيضا استغلال الأمر من قبل البعض ممن سيرجعون نشر هذه الشائعة باعتباره أمرا مقصودا من قبل منصة إعلامية حكومية ضد العرب والمسلمين مثلما حدث بعد عرض فيلم “فتنة” وما تلاه من مظاهرات ومحاولات استهداف مصالح غربية بالعالم العربي والإسلامي.

    نرفق أيضا ما يفصل هذه الشائعة الكاذب وروابط حول موقف الاذاعة الهولندية الذي يصر على تحصين خطأ فادح أساء لشعوب مصر والمنطقة.

    مرسله لسيادتكم/
    مواطن مصري

     

اترك رداً على صوت الحق إلغاء الرد