RSS

Category Archives: فوز مصر على الجزائر

سعيدة بمقال يوسف زيدان: رسالةُ حُبٍّ واعتذار للروائي الجزائري واسيني الأعرج

أنا سعيدة بمقال يوسف
زيدان الأخير
نعم فرحانة ومزقططة جدا،
فما نشره الدكتور يوسف زيدان اليوم بالمصري اليوم “
رسالةُ
حُبٍّ واعتذار للروائي الجزائري واسيني الأعرج
وتراجعه
عن بعض ما قاله في مقاله السابق “ذكريات جزائرية” هو تقليد محترم، وحدهم
الكبار يراجعون أنفسهم وفيصلهم الضمير الذاتي والناصحون لهم بإخلاص، مررت على المقال الجديد سريعا وحبيت اوصف شعوري! ا، آه  والله، بس برضه
فرحانة من أول العنوان لحد بعض تفاصيله ومنها انه كان غاضب وان المقال لا يشبهه وكأن
شخصا آخر هو من كتبه، وهذا ما قلته وآخرون سابقا ، على كل هذا رابط المقال،  أحببت مشاركتكم إياه.

 



د. يوسف زيدان يكتب: بين سُباعيتين: رسالةُ حُبٍّ واعتذار للروائى الجزائرى واسينى الأعرج

٣٠/ ١٢/ ٢٠٠٩

عندى
اعتذارٌ حارٌّ، واجب التقديم، للمبدع الجزائرى الكبير.. الصديق: واسينى
الأعرج. فقد سببتُ له الألم، ولكثيرين غيره، بمقالتى المنشورة هنا قبل شهر
تحت عنوان: ذكريات جزائرية.
■ ■ ■
العجيبُ أيها الصديق،
واسينى، أن هذه المقالة (الاستثناء) تختلف عن كل ما كتبته من قبل، وكُلِّ
ما سأكتبه من بعد.. فمنذ بدأتُ (الكتابة) قبل سنوات بعيدة، اخترت لقلمى
مسلكاً لا يرتضى لنفسه الاصطخاب المناسباتى، ولا يخوض أبداً مع الخائضين.
ومع أننى كتبتُ كثيراً، ونشرتُ، حتى كادت صفحاتى المنشورة كتباً وبحوثاً
ومقالاتٍ، تبلغ الثلاثين ألف صفحة أو أقل قليلاً، إلا أنك لن تجد لى صفحةً
واحدةً سال عليها المداد استجابةً لصخبٍ يجرى، أو خوضاً فى واقعةٍ تقعقع
عندها الكلمات وتشتبك بسببها الأسنةُ والألسنةُ. فقد اعتقدتُ دوماً،
ومازلت أعتقد، أن (الكتابة) أمرٌ يرتبط بالمطلق، ويحلِّق بالرؤى وبالكلمات
فوق حدود اللحظة الراهنة، فيزيدنا بها استبصاراً.
غير أن حالى، أيها
الصديق، تبدَّل هذه المرة المريرة، حين غلبنى حالُ الغضب ودهمنى حكمُ
الوقت. فقد هالنى ما جرى بسبب مباراة كرة القدم، على قلة اهتمامى بهذه
الكرة، وآلمنى ما انتهى إليه المآل من خلطٍ وتخليطٍ وإهاناتٍ متبادلة،
فثارت غَيرْتى على مصر، وعزَّ علىَّ أن تصير هدفاً لألسنة الصغار.
■ ■ ■
والعجيبُ
أيها الصديق، واسينى، أن مقالتى ابتدأتْ بنعى المعالجة العامة لهذه الأمور
ذات الطابع الديماجوجى (الغوغائى) فأردتُ التذكير بأن التهاون فى محاسبة
اللاعب الجزائرى القديم (الأخضر بللومى) أدَّى إلى التهوين من صورة مصر فى
الأذهان.. كما أردتُ التنبيه إلى أن تصدُّر الجهلةِ لوسائل الإعلام،
تصدُرُ عنه ويلات تلحق بالجميع. وقد ذكرتُ ذلك صراحةً فى ابتداء مقالتى،
وأشرت إليه بوضوحٍ شديد، غير أننى أتبعته بسرد وقائع شخصية انبجست عيونُ
ذكراها فى باطنى، ففاضت بماءٍ فوارٍ حارقٍ كان الأليق به أن يترك سُدى،
حتى يتفرَّق فى صحرائى بَدَدا.. غير أننى سكبتُ ما اندفق فوق السطور.
ولكن
كثيرين فرحوا بما لا يجب الفرح به! فأسقطوا ما ابتدأتُ به المقال،
وغيَّبوا خطابه العام والفقرات الدالة عليه. وأبرزوا فقط ما انفلتَ بآخر
مقالتى من ذكرياتٍ تُزرى بالجزائر. وأعادوا نشر ما فرحوا به، منفصلاً،
انتهازاً لفرصةٍ سنحتْ على غفلةٍ منى.. والغضب كما تعلم أيها الصديق، تغفل
معه القلوبُ وتغيب العقولُ. وكنتُ ساعة كتبتُ، غاضباً. وقد ذكرتُ ذلك فى
الأسبوع التالى، مباشرةً.
فحين اتصل بى الأستاذ (ثروت الخرباوى)
فور نشر مقالتى، وصحَّح لى الحال والمآل بادرتُ إلى الإشارة لذلك، فى أول
مقال يُنشر بعد (ذكريات جزائرية) حيث قلتُ فيه بوضوح ما مفاده أننى كتبتُ
ما كتبته غاضباً، وأن علينا أن نتعامل مع هذا الموضوع بما هو لائقٌ بنا،
بعيداً عن الغوغائية.. ثم استكملتُ من بعد ذلك الكلام عن «الرؤية الصوفية
للعالم» حسبما جاء فى (السباعية) السابقة.
وحين كتب الأستاذ فهمى
هويدى أن الحزن اختلط عنده بالدهشة، حين قرأ مقالتى، قلت لمن حولى إن الحق
معه، وإنه سيقرأ فى المقال التالى ما يخفِّف من حزنه ودهشته، ولعله فعل،
ثم انشغلتُ عن أمر (الذكريات الجزائرية) أو تشاغلت عنه، بما هو أجدى من
تغليب الهوى، وتقليب المواجع، وتأليب النفوس.
غير أن «الفرحين»
الذين كانوا يشتهون هذه الكبوة، راحوا يؤجِّجون نيران النفوس، بتكرار نشر
الفقرات المجتزأة من (ذكريات جزائرية) ويهوِّلون من أمرها، ابتغاءَ غايةٍ
«فى نفس يعقوب».. وبالغوا فى إعادة النشر! فصارت هذه الفقرات المجتزأة،
المزرية، تملأ صفحات الإنترنت، والجرائد التى تنقل عن الإنترنت، والنفوس
التى تشتهى النوائب.
وحسبما كان متوقعاً، فقد أهاجت فقراتى المجتزأة
بواطن الكثيرين، من المخلصين والناصحين والعابثين والمغرضين.. وقد لامنى
المخلصون فتقبَّلت لومهم، وأهدى الناصحون فى رسائلهم لى نصائح بالابتعاد
عن مثل تلك الأمور التى لا يظهر منها على السطح العام، إلا ما يُراد
سياسياً إظهاره! فلما تدبَّرت الكلام، وافقت الناصحين فيما نصحوا به. وبقى
من بعد ذلك عبث العابثين، وتعريض المغرضين،
فهاج غضبُ الجزائريين
وتوالت رسائلهم الشنيعة التى بلغت ذروتها مع رسالة الجزائرى الغاضب الذى
راح على صفحات الإنترنت يهددنى بعباراتٍ من مثل: «نحن أحفاد الأمير عبد
القادر، وقد أعددنا العدة للوثوب عليك، وسوف ترى…إلخ» ومع أن المرسل لم
ينجح فى إثارة خوفى، إلا أنه أثار انتباهى إلى أن الغضب يولِّد الغضب،
والعنف يولِّد العنف، والتعصب يستدعى التعصب.. وهو ما كنتُ دوماً أنبِّه
إلى خطورته.
وبعد أيام هدأ المهدِّدون وانشغل العوامُّ عما عَامَ
فوق السطح.. لكن الخواصَّ لم يهدأوا! فكتب الأخُ ياسين تملالى مقالةً
متينةً فى الرد على ذكرياتى الجزائرية، وذكرتْ مُنَى البرنس ذكريات
جزائرية مضادة لما جاء فى مقالتى.. وكتب غيرهما فى مناقضة ما ورد بمقالتى،
وفى نصرته! فظننتُ أن الأمر قد انتهى عند هذا الحدِّ، ومَرَّ بمرارته إلى
غير رجعة.
وفجأة، تم الربط بين مقالتى وروايتى عزازيل! ففى مقالة
طريفة للصديق حسن خضر الذى يعيش فى أوروبا، ذكر ما جرى معى فى العاصمة
الألمانية برلين، حيث صخب علىَّ هناك بعض الأقباط، فلم تثرنى ثورتهم! وقد
تولَّى هو الرَّدَّ على الزاعقين بالرواية، ولفت نظره أننى كنت هادئاً
حيالهم..
ثم انتقل فى مقاله الذى جاء بعنوان (مَنْ الذى أملى
عليه) إلى سؤال تهكُّمى بالغ الطرافة، مفاده الآتى: إذا كانت البنية
الروائية لعزازيل قد جاءت على هيئة نصٍّ أدبى أملاه عزازيل على الراهب
هيبا، فمن الذى قد أملى مقالة «ذكريات جزائرية» على يوسف زيدان؟.. وجوابى:
أملاها الغضب المؤقت الذى ذكرته، وعدم التثبُّت الذى جرَّنى إليه الحماسُ
العابر والغيرةُ الطاغية.
وكانت هناك ردودٌ كثيرة، غير ذلك، امتلأتْ
بها مواقع الإنترنت، حتى بدا أن مقالتى هذه هى الوحيدة فى موضوعها، مع أن
مئات من المقالات نُشرت فى هذا الموضوع. فقلتُ فى نفسى: لا بأس، فقد ينشغل
الناسُ حيناً بأمرٍ، وتحجبهم عن غيره الأهواء والظنون.. كان ذلك ظنِّى .
■ ■ ■
والعجيب
أيها الصديق، واسينى، أن ظنى لم يكن فى محل صحيح.. وهو ما ظهر بوضوح،
وانكشف، خلال الأسبوعين الماضيين. فقد كتب الأخ خالد الحروب مقالة بجريدة
الحياة التى تصدر فى لندن، بدأها بالثناء على رواية عزازيل (التى كان قد
خصَّها قبل شهور بمقالةٍ بديعة) وبعدما عبَّر عن إعجابه الشديد بالرواية،
عبَّر عن تعجُّبه من المقالة الجزائرية، ونعى علىَّ تعصُّبى ضد الجزائر،
وتساءل فى نهاية المقالة إن كان يجوز له المطالبة بسحب جائزة (البوكر)
عقاباً لى!
وبالطبع، فالصديق خالد الحروب يعلم أن (البوكر) ليس من
الوارد سحبها، لكنه أراد فيما أظن أن يختم مقالته بعبارةٍ دراميةٍ يكون
لها عند القارئ وَقْعٌ شديد.. غير أن عبارته وقعت موقعاً عند أولئك
«المؤلفة قلوبهم» الذين يعلمهم الله، ويعلم بعض الناس حقيقة أمرهم.. وما
أمرهم بخافٍ عنك أيها الصديق، واسينى، فقد أجهدتهم جائزة البوكر وكشفت ما
كانوا يحبون أن يخفوه من حال الجوائز الأدبية..
وكأن كلمة (سحب
البوكر) كانت المفتاح السحرى الذى سقط بين أصابع أحفاد سالييرى! فخلال
يومين أو ثلاثة، أُعيد نشر المقالة التى كتبها خالد الحروب بما لا حصر له
من أماكن. فكانت بمثابة «حصان طروادة» الذى يقتحمون به أسوار هذه الجائزة
الرضية التى غيَّرت خريطة الأدب العربى فى سنوات قليلة، وأعادت الثقة بين
القارئ العربى والجوائز الأدبية، نظراً لجدية عملية التحكيم ووقار
الإجراءات التى تنتهى باختيار الفائز.
ومعروف أن الجدية والوقار
قد لا يناسبان الكثيرين من محترفى السطو على الجوائز بالاحتيال، حتى فقدت
مهابتها عديدٌ من الجوائز الأدبية العربية التى لم يتردَّد صدى الحصول
عليها فى نفوس القرَّاء.. فلما جاءت (البوكر) بما جاءت به، صارت لطائفة
المنتفعين الدوليين مآرب خابت، ومطالب راجت..
وها هو اليوم «طالب
الرفاعى» المعروف عربياً بنـزاهته، تنصبُّ عليه الاتهاماتُ، لاستقامته فى
إعلان القائمة القصيرة للفائز بجائزة العام المقبل، مثلما انصبَّتْ على
المحكِّمين فى الدورة السابقة لعناتُ اللاعنين الآملين فى أن يكونوا هم
الحاكمين والمحكِّمين والفائزين.
ولما بالغ المبالغون فى التهليل ضد
(البوكر) مستخدمين كل ما أتيح لهم من الأسلحة، ومن بينها ما قاله خالد
الحروب فى ختام مقالته المشار إليها.. عرفتُ أن الأمر لا يعدو كونه نفخاً
فى الرماد، وخوضاً فى عماية، وباطلاً أُريد به باطل.. فلم أعد أُعيد النظر
فيما يتكرر نشره، لكننى بطبيعة الحال لم أكن سعيداً بهذه الطرق الخلفية
التى يسلكون.
■ ■ ■
وبعيداً عن تلك المسألة الآلمة المؤلمة،
فقد خيَّرتُ القراءَ فى ختام مقالتى السابقة، التى اختتمتُ بها سباعية
(الرؤية الصوفية للعالم) بين موضوعين للسباعية الجديدة.. الأول: تقديم سبع
من بدائع الروائع الأدبية الصوفية، المجهولة، التى أسميها (فصوص النصوص)
لأنها تمثِّل بين غيرها من النصوص الصوفية ما يمثله الفصُّ للخاتم.. سعياً
لاستعادة الوعى بهذه الآيات الأدبية الفريدة التى انطمرت فى وعينا
المعاصر، واحتجبتْ عنا باحتباسها فى النسخ الخطية المتوارية بين رفوف
الخزانات العتيقة، أو بين صفحات الطبعات المحدودة والنشرات غير المشهورات.
والموضوع
الآخر تقديم قراءة تستعرض المجلدات الستة الأولى من التلمود، التى صدرت
مؤخراً كأول ترجمة عربية لهذا النص. والتلمود فى الديانة اليهودية النص
(الثانى) من حيث الأهمية بعد التوراة، إذ اجتمعت فيه التعاليمُ الشفوية
التى اشتهرت باسمها العبرى (المشنا) وكان العرب أيام ظهور الإسلام
يسمونها: المثناة.
وقد أبان القرَّاء عن رأيهم فى الموضوعين، فتنوعت
الاختيارات فيما بينهما، وكان لكل منهما نصيبٌ من ترجيح القُرَّاء.. ولسوف
أخصِّص للتلمود المقالات السبع التالية على مقالات النصوص الصوفية التى
سنراها بإذن الله ابتداءً من الأسبوع القادم. وقد رأيتُ البدء بالروائع
الصوفية الأدبية، المجهولة، لأنها بالإضافة إلى أهميتها، تناسب الحالة
الحالية التى أعانيها وأعاينها، أثناء غَرَقى فى وضع (الرتوش) الأخيرة
لروايتى القادمة النبطى.
 

من وحي مقال د. يوسف زيدان:ذكريات جزائرية

توضيح متأخر: هذا نص ساخر(فاهمين يعني ايه ساخر؟ يعني بتريق فيه على اللي بيشتموا بلد كاملة لمجرد ان هناك سلوك ما لم يعجبهم من بعض ابنائها)  حتى لا يراسلني مرة أخرى أحد المعاقين لغويا ويقول أنني اشتم بلد أشقائي في الجزائر!

-كان معنا زميلة من الجزائر في الكلية، وذات يوم كنا نصور بعض الأوراق الدراسية وقامت هي بتصوير جزء منها في بين السرايات، لكن..وأه من لكن.. الحبر كان قليلا في بعض النسخ التي صورتها هي…..لكم أكره الجزائر!
-وكان هناك جزائري آخر مسجل في درجة الدكتوراه، ويحضر معنا مقررا في تمهيدي الماجستير، وكلما تحدث لم نكن نفهم سوى من 42 إلى 45 %  مما يقول لأن لهجته كانت غريبة علينا،  بالإضافة إلى سرعته في الحديث… كما كان حادا في النقاش عن أي شيء، صغر أو كبر، اللعنة على الجزائر!
– وكان هناك جزائري ثالث يعمل نصابا بالقاهرة ومتهم في قضايا، ثم قبض عليه كما أخبرتنا الصحف، أرأيتم؟ إنه شعب … و….. و…….و.. فاهمين طبعاً !

ومؤخرا: اعتدى جزائريون على مصريين في السودان، وفي الجزائر أيضاً.
(كما اعتدى البعض هنا على حافلة للجزائريين قبل مباراة 14 نوفمبر)

هنا، وتماشيا مع منطق الدكتور زيدان: اللعنة على الحكومة المصرية التي لم تحم مواطنيها بالخارج، واللعنة على الحكومة الجزائرية التي تركت الغوغاء يدمرون ممتلكات ويهددون أرواح مدنيين، ولم تتدخل..ولم تعتذر بالطبع، وأيضا: الموت للجزائر، وسنصف كل الشعب الجزائري بأنه كذا وكذا ….الخ.. واخدين بالكوا طبعا!
هذا هو منطق المقال.. ! بعض الحقائق  المتصلة أو غير ذات الدلالة مع بعض  الخبرات الشخصية ثم: تعميم قاصر في (مقال لم أجد فيه من أسلوب الرجل أو منهجه شيئا)
أخيراً، ودون وحي من نفس المقال، فإن هناك كتاباً وصحافيين مصريين بعضهم لامعون (بينوروا ف الضلمة يعني) وفي وسط أزمة أسبوع الماتشين – كما اسميها- رفضوا حتى الإقرار أن اعتداء ولو واحدا حدث على مصريين، وكلما تحدث شخصٌ مطالبا بتهدئة “مبنية” على فهم وتحديد ما حدث، وذكر بعض ما جرى من الطرفين، أمطروه بالشتائم وشتموا مصر بالمرة، وطلعونا إحنا بس الغلطانين وإننا شعب كذا وكذا ….الخ.. واخدين بالكوا طبعا!… لكن: مالنا نراهم وقد صمتوا تماما على المنطق الذي استخدمه د. زيدان (المصري موش الجزايري) في مقاله ذكريات جزائرية، حيث لم يجد في ذاكرته تجاه شعب كامل سوى السيء..باستثناء اسمين أو ثلاث (مقال أدهشني حيث لم أجد فيه من أسلوب الرجل أو منهجه شيئا)..لماذا صمت هؤلاء ممن أقاموا ولائم كتابية لسب بلدهم ( وللأمانة :سب كرة القدم أيضا)؟  نفاق ولا جبن …الله أعلم..

 

عن التصعيد بين مصر والجزائر: أمخاخ متركبة شمال

الاخوة من دعاة مبادارت التهدئة بين مصر والجزائر على الانترنت …كتر ألف خيرهم .بقولها بجد لأن الأامور ماشية في اتجاه غريب….بس بلاش جلد للذات، وبلاش التفاؤل المفرط في نتيجة مبادارت اليكترونية..
نظرة مقارنة وبتقييم عام هتلاقي ان الجانب الجزائري عنده ناس زي عمرو اديب و أمثاله*، ويمكن أسوأ ، بس موش كلهم في الاعلام المرئي(التلفزيونات يعني)بداية من بعض الصحافيين اللي وصلوا في الخبث لدرجة انهم فبركوا صور قتلى وقالوا الحقو المصريين قتلوهم !وبعض مشاغبي الملاعب او المعتدين على المواطنين المصريين وممتلكات مصرية هناك، وصولا لوروارة اللي مرضيش يسلم على زاهر ف الخرطوم ..ايه الاخلاق العالية دي ..يعني ادعوا للتهدئة وكل حاجة بس خدوا بالكوا من حاجتين: الفئة المخاطبة بهذه الدعوات حسب مكان نشرها: يعني غالبا بيعرفوا يقروا ويكتبوا ويستخدموا انترنت كمان ..وغالبا واحد كده وبرضه متعصب، يبقى موش هاتفرق معاه كتير مبادرة اليكترونية – ع الانترنت وشوية جرايد تكتب عنها- للتهدئة.ها تعمل له ايه ؟ سوا مصري ولا جزايري: واحد مخه متركب شمال؟اللي بيضربوا بقى ف ماتش ولا بعده دول فئة تانية ..متعصبين او بلطجية زي بتوع الانتخابات كده، بس سوقهم ف اوقات تانية.

لما اتضرب الباص الجزايري ..مشاهدتي للفيديو واعتقادي ان موش ممكن كل اللي ف الباص يجمعوا على النصب خلتني اصدقه وابعت رسائل اعتذار لاصدقاء جزائريين، وشفت الماتش مع عوائل جزائرية ..لا ضربوني ولا ضربتهم ..اه في واحدة منهم بعد الماتش وبعد ما مصر غلبت هي نادت عيالها وع الباب طوالي وما سلمتش حتى علينا، ..بس الصراحة عيالها اخلاقهم افضل من كده وعندهم ذوق..خلاص؟ اثبتنا القاعدة البسيطة ان موش كل الناس زي بعضها؟ الحكاية محتاجة نجيب مليون دليل بقى ؟بالاضافة الى ان المبادرة بالتهدئة باستخدام كلام حلو واستعراض تاريخ او حتى مستقبل مشترك الخ موش زي ما تعمل تحديد جاد للمشكلة وجوانبها وازاي متتكررش عشان يبقى الحل حل موش تهدئة ودمتم.

اما الشتايم عبر الانترنت بالصور والكلام ..فمش متابعة كويس الجانب الجزائري في هذا الصدد( حلوة الصدد دي؟) بس في سخافات من عندنا وبذاءات كتير .. شفت قناتين جزائريتين ع الدش..لقيتهم بيتكلموا ف حاجات تانية خالص او بيتكلموا بلغات أخرى فقلبت على طول. فمعرفش بيعملوا ولا بيقولوا ايه .النقطة التانية اللي بديت بيها : التجني والاعتدءات على مصريين وممتلكات عائدة لشركات مصرية – يعني اعتداءات عملية بالصلاة ع النبي موش اللفظية- من البعض في الجزائر اكثر حتى الآن من الجانب المصري..يمكن مافيش حكومة عندهم تمنع الاعتداءات ع المصريين او غيرهم؟ يكونش لسه فاكرين الامور سايبة زي التسعينات مثلا؟ امال بوتفليقة ده موش بيشتغل في وظيفة رئيس ولا ايه الحكاية؟احنا عندنا هم ما يتلم..كفاية ان كل القنوات الارضية باستثناء القناة الاولى ها تذيع الماتش..طب لو حصل حاجة ف البلد؟ دوا ناقص؟ زلزال؟ حجر وقع م الدويقة؟ الحكومة عاوزة تقول لنا حاجة ؟ ها تقولها لنا عبر انهي قناة ؟ ايه: للدرجة دي احنا اتهبلنا؟*ياريت بعد المولد بتاع الماتش، نفعل عمل المرصد الاعلامي لمتابعة تجاوزات أو لا مهنية بعض وسائل الاعلام المصرية في قضايا أخرى ..

 

الجزيرة في تعريف الذي لا يعرف

الجزيرة ها تفضل طول عمرها جزيرة.

يعني الخبر المنشور النهاردة ده ف موقع قناة الجزيرة، بكل تجهيل لمن قام بالشغب.
شغب بمرسيليا بعد مباراة مصر والجزائر
من قام بالشغب؟ كل الوكالات اللي بتابع وبتفهم قالت مين؟

بعض الجزائريين في فرنسا ..بسيطة، مفيهاش حاجة تكسف!
لماذا لم تذكر الست هانم الجزيرة ذلك؟
وحتى في متن الخبر تقول ان من قام به شبان!
ايه يعني شبان ؟ من القمر مثلا؟

طب والفيديوهات ؟ والوكالات المحترمة والجرائد الفرنسية وحتى الجزائرية اللي نقلت الخبر كاملا.
ايه يا جزيرة يا قطقوطة: لسه التفاهة والحماقة مسيطرين؟
ربنا يشفيكوا.
يعني لو قلتوا الحقيقة مفيش جزائري محترم ها يزعل منكوا والله: لأن اكيد اللي حرق وضرب وكسر بعض الجزائريين موش الكل، بالعكس انتوا كده بتلبسوا التهمة لاي واحد هناك قطري بقى ولا عربي ولا مسلم!

ولا انتوا هدفكوا ف الحياة تغظيوا حد تاني؟
لا اطمنوا احنا بتعرف الاخبار دلوقتي من مصادر اكثر مهنية شوية من قناة شرايط صدام والاخ سمسم – اسامة بن لادن سابقا
وموش ناسيين انكوا كذبتوا برضه لما قلتوا ان مصر موش اول فريق يفوز على ايطاليا.

فاكرين؟
احنا فاكرينها وشايلينهالكوا.
عليكوا لعنة الكذب والزور ايها الهطل.

 

السخيف خالد الجندي والفوز المصري على الجزائر

بجد بقى الراجل ده سخيف فعلا ..قال ايه النصر جه عشان اللعيبة “تابوا جميعا إلى الله توبة نصوح”تابوا عن ايه ان شاء الله بالضبط؟ .يا عم مين قال لك ان صلاح الدين معناه بالضرورة صلاح الدنيا؟ متعرفش حاجة اسمها المؤمن مبتلى مثلا( ده بس عشان طريقة تفسيرك للفوز) في كام واحد محترم ومجتهد وموش واخدين حقهم ف البلد دي؟ (يبقوا يستاهلوا وموش تائبين: ده معملوش حاجة وحشة اصلا، امال الاخرة والحساب والتعويض عن الابتلاء لزمتهم ايه مثلا؟ وفي كام واحد حرامي ولا قواد ولا مومس ولا كذاب ولا منافق بيصعدوا ف مناصبهم ويترقوا على اساس قدراتهم في الكذب والنصب والوقيعة و …و….؟ (دي حاجات متستحقش التوبة؟ ها؟)

خلاص توبة اللعيبة هي اللي خلتنا ننتصر؟ وتابوا عن ايه بالضبط يا اخويا؟ طب ايه رايك ان الشوط الاول الجزائريين بيلوشوا وبيشوطوا ف الهوا كتير، وكنت مستغربة م المنتخب المصري انه موش عارفين او موش عاوزين يستغلوا ده، وموش عاوزين يخاووا الجون الاولاني بالتاني؟ قلت يمكن خطة يابت انهم..لا بلاش خليها بعدين ، افترض بقى اللعب كان كده ف الشوط التاني ومجاش جون عماد، ولا الوقت بدل الضايع كان دقيقتين ولا تلاتة وربنا قاسم الجون ييجي ف الدقيقة الخامس ليس الا: يبقى اللعيبة ما تابوش توبة نصوح بقى؟

في كام واحدة (ة) شكله تايب من قبل حتى ما يغلط، ويطلع ف الاخر فيه كل عبر الدنيا والاخرة؟ مين بيعرف بواطن القلوب غير ربك علام الغيوب يا سيادة الشيخ.

دي تصريحات خالد الجندي: روح يا اخي ربنا يسامحك: قرفتني ع الصبح

وبرز في هذا السياق دخول رجال الدين على خط الرياضة، مضيفين لمستهم الخاصة على الفوز، حيث قال الشيخ المعروف، خالد الجندي، إن الفوز جاء استجابة لدعوات ملايين المصريين بعد أن “تاب” نجوم المنتخب “توبة نصوح،” دون أن يوضح التوبة عن ماذا، مشيرا إلى أنه اتفق مع اللاعبين على أن تكون “كلمة السر” في اللقاء هي “يا حي يا قيوم.”

وقال الجندي، في اتصال هاتفي أجراه معه برنامج “البيت بيتك” الذي يبثه التلفزيون المصري مشاء السبت، إن الفوز: “جاء استجابة لدعوات 89 مليون مصري.”

وأضاف أنه “خطب الجمعة للمنتخب الوطني، واجتمع بهم مع المدرب حسن شحاته،” مؤكداً أن اللاعبين “تابوا جميعا إلى الله توبة نصوح.”

وأشار الجندي إلى أن اتفق مع نجوم المنتخب المصري، الذي بات يعرف بـ”فريق الساجدين” بسبب سجود أفراده مع تسجيل كل هدف، على أن تكون كلمة السر في المباراة “ياحي يا قيوم
عن سي ان ان